يشكل العالم الإسلامي تجمعا جغرافيا وبشريا يساوي ربع العالم مساحة وسكانا، وقد تكونت ظروف وتهيأت فرص جديدة جعلت التكتل والعمل المشترك أمرا حتميا، ومن ذلك الاتجاهات الجديدة للاقتصاد والحياة نحو العالمية, وتطور الاتصالات وتقنيات المعلومات، كما تغيرت جذريا خريطة الصراع والانحياز السياسي والاستراتيجي. فإلى أي مدى استجابت منظومة دول المؤتمر الإسلامي للاتجاهات والتحولات الجديدة؟ للإجابة على هذا السؤال يحاول ملف العالم الإسلامي اليوم أن يبسط خريطة العالم الإسلامي، ويضع منظمة المؤتمر الإسلامي في دائرة الضوء.